التضخم الإداري مقابل الرشاقة الإدارية: الفروق والتأثير على كفاءة المؤسسات
التضخم الإداري مقابل الرشاقة الإدارية يمثلان نموذجين متناقضين في إدارة المؤسسات، ولكل منهما آثار مباشرة على الكفاءة التشغيلية، رضا الموظفين، وتكاليف التشغيل.
🔴 ما هو التضخم الإداري؟
يشير إلى وجود عدد زائد من الموظفين أو المستويات الإدارية داخل المؤسسة، مع تكرار في الأدوار وضعف الإنتاجية.
- بطء في اتخاذ القرار بسبب طول سلسلة الموافقات.
- ارتفاع تكاليف التشغيل (رواتب، مكاتب، خدمات مساندة).
- تكرار المهام وتضارب في الصلاحيات.
📌 مثال: مؤسسة تحتاج 5 مستويات إدارية للموافقة على إجراء معين، في حين أن مؤسسة أخرى تنجزه عبر مستويين فقط.
🟢 ما هي الرشاقة الإدارية؟
هي إعادة هيكلة العمليات والهياكل التنظيمية لتحقيق أعلى كفاءة ممكنة بعدد أقل من المستويات، مع الحفاظ على توزيع متوازن للمهام.
- وضوح في توزيع الصلاحيات والمسؤوليات.
- الاستفادة من الأتمتة والتحول الرقمي لتقليل المهام اليدوية.
- رفع جودة الخدمة وزيادة رضا العملاء الداخليين والخارجيين.
📌 مثال: شركة دمجت 3 إدارات متشابهة في إدارة واحدة باستخدام نظام ERP، مما أدى لتقليص المدراء بنسبة 30% وتخفيض التكاليف بـ20%.
✨ الخلاصة العلمية
- التضخم الإداري = هدر للموارد + تعقيد بالإجراءات.
- الرشاقة الإدارية = رفع الكفاءة + سرعة الإنجاز + خفض التكاليف.
⚙️ العلاقة مع الحوكمة وأنظمة الجودة
الرشاقة الإدارية تنسجم تمامًا مع مبادئ الحوكمة الرشيدة (Good Governance) ومعايير ISO 37000 وISO 9001، كما أنها تدعم مستهدفات رؤية السعودية 2030 في التحول الرقمي والإدارة الرشيقة.
📩 لطلب استشارات الحوكمة أو التأهيل لشهادات الأيزو الدولية: انقر هنا
📞 أو تواصل مباشرة عبر الواتساب: م. محمد أغا
📖 اقرأ أيضًا: خدمات الحوكمة وتأهيل ISO
🔗 تعرف على دليل الحوكمة من ISO.org
لا يوجد تعليق