الصناعة في المملكة العربية السعودية

 

تعتبر المملكة العربية السعودية واحدة من أكبر الاقتصادات في منطقة الشرق الأوسط، والقطاع الصناعة يلعب دورًا حيويًا في تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة. على مدى السنوات الأخيرة، شهد القطاع الصناعي تحولًا رقميًا ملحوظًا وتطورًا مستمرًا، حيث انخرطت الحكومة السعودية في تعزيز البنية التحتية وتقديم الدعم للشركات والمستثمرين تحقيقا لرؤية المملكة 2030.

دعونا نلقي نظرة على بعض الأرقام والإحصائيات التي توضح تطور القطاع الصناعي في السعودية وكذلك لنستطلع معا آخر الأرقام حول عدد المصانع الجديدة والعمالة ورأس المال والمساحات التقريبية (مرفق بالجداول) ولنحاول أن نستنتج انعاكسات ذلك على فرص الاستثمار الممكنة في المجالات الداعمة والمساندة في خدمة هذه المصانع.

 لطلب خدمة دراسات الجدوى الاقتصادية وغيرها من الخدمات الخاصة بشهادات الأيزو

9001 الجودة الشاملة.

14001 إدارة البيئة ومعالجة الاهدار.

45001 الصحة والسلامة المهنية.

13485 إدارة الأجهزة والمعدات الطبية.

22000 سلامة الأغذية.

استخدم نموذج الطلب:

https://strategymission.org/request-services-ar/

 

  1. نمو الإنتاج الصناعي:

في السنوات الأخيرة، شهد الإنتاج الصناعي في السعودية نموًا ملحوظًا. وفقًا للبيانات الرسمية، بلغ معدل نمو الإنتاج الصناعي في الربع الأول من عام 2023 نحو 4.5٪ مقارنةً بالفترة نفسها من العام الماضي. يُعزى هذا النمو إلى التحسين المستمر في بنية القطاع الصناعي وتحفيز الاستثمارات. وبحسب منصة ستاتيستا من المتوقع أن يصل حجم سوق التصنيع في المملكة إلى 156 مليار دولار أمريكي في عام 2023. ومن المتوقع معدل نمو سنوي قدره 2.78٪ (معدل نمو مركب من عام 2023 إلى عام 2028).

  1. الاستثمارات في القطاع الصناعي:

ساهمت الحكومة السعودية في تعزيز القطاع الصناعي من خلال تقديم الدعم والتحفيز للمستثمرين. في السنوات الأخيرة، شهدنا ارتفاعًا في حجم الاستثمارات الصناعية، حيث تم تنفيذ العديد من المشاريع الكبيرة في مختلف القطاعات مثل البتروكيماويات والتصنيع الثقيل والتقنية الحديثة.

  1. التحول الرقمي والصناعة 4.0:

تسعى السعودية جاهدة لتحقيق التحول الرقمي واعتماد مفهوم الصناعة 4.0. تهدف هذه المبادرات إلى دمج التكنولوجيا الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي والإنترنت من الأشياء والتحليلات الضخمة في العمليات الصناعية لتحقيق الكفاءة والإنتاجية المثلى.

  1. توطين الصناعة:

تعتبر سياسة توطين الصناعة أحد الأولويات الرئيسية للحكومة السعودية. تهدف هذه السياسة إلى زيادة مشاركة القوى العاملة المحلية وتطوير الكفاءات الوطنية في القطاع الصناعي. يساهم توطين الصناعة في تحسين فرص العمل وتعزيز الاكتفاء الذاتي للمملكة.

  1. التنوع الصناعي:

تهدف السعودية إلى تحقيق التنوع الصناعي وتطوير قطاعات صناعية متنوعة تلبي احتياجات السوق المحلية والعالمية. يشمل هذا التنوع مجموعة واسعة من القطاعات مثل الصناعات البتروكيماوية والمعدنية والغذائية والتكنولوجيا والتصنيع الطبي والكثير من القطاعات الأخرى.

من أهم الاستثمارات الداعمة والمساندة:

– شركات توريد المعدات الصناعية والصيانة وقطع الغيار.

– شركات الانشاء وصناعات الساندويش بانل وصناعات مواد البناء.

– شركات صانعة الغازات الصناعية.

– شركات توريع معدات مكافحة الحريق.

– شركات التوظيف والتدريب للعمالة والمهن الهندسية والتقنية.

– شركات برامج ERP.

– شركات الخدمات الاستشارية.

– شركات التسويق.

– شركات النقل والخدمات اللوجستية.

وغيرها الكثير …

 

لا يوجد تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *