الموظفين  

الموظفين  


الموظفين  

 

يشعر الموظفين  مع الوقت بالاحتراق الوظيفي والملل، وكثيرا ما يترك بعضهم العمل بحثا عن التجديد أو بهدف التطوير وتحسين الدخل  .

               

لطلب خدمات شهادات الايزو ودراسات الجدوى

يستثمر رجال الأعمال الكثير من أجل تكوين كادر مدرب وخبير، فكيف يمكن زيادة ولاء وانتماء الموظفين وتجديد روح العمل والفريق فيهم ؟

تابع المقالة أدناه…

 

قبل أن نناقش بعض الأفكار الغير تقليدية، هناك بعض الأساسيات مثل:

– تنظيم الهيكل الاداري وتصميم سلم إداري واضح لدرجات الموظفين وفرصهم في التطور وتحسين الدخل.
– صياغة لوائح داخلية تتوافق مع قانون العمل ولكن مع اضافة نظام جيد للمكافآت والترقيات.

لكن هل هذا ممكن دائما ؟

 

في الحقيقة تطبيق ما سبق قد يكون صعبا في الشركات الصغيرة وذلك لمحدودية فرص التطور ومحدودية عدد الموظفين. وهذا لا يعني مطلقا أن الشركات الصغيرة لا يمكنها التجديد وتشجيع الموظفين على الاستمرار والتطور فيها، ولكن الاستراتيجية  ستختلف وهو ما سنوضحه في التغريدة التالية.

 

تتميز الشركات الصغيرة بمرونتها وقدرتها على التغيير وبالتالي ننصح بالممارسات التالية لزيادة ولاء الموظفين:

– وضع رؤية مستقبلية قريبة المدى وأخرى بعيدة المدى وترجمتها على شكل خطة عمل يساهم جميع الموظفين في صياغتها وتنفيذها ليشعروا بنشوة النجاح عندما تتحقق كل محطة من محطاتها.
– مشاركة الموظفين التحديات والتشاور معهم.
– وضع أهداف قابلة للقياس وربط تحقيقها بمكافآت تتناسب مع حجم التحدي.
– جدولة دورات تدريبية نوعية على مدار العام ويفضل أن تتنوع الدورات بين جانب التطوير الفني والاداري وبين جوانب تطوير المهارات وبناء القدرات الذاتية.
– تنظيم الرحلات الترفيهية.
– مشاركة الموظفين أفراحهم ومناسباتهم الاجتماعية وأحزانهم.
– الابتعاث الخارجي للتدريب ولحضور المعارض.
– تغيير جزئي او كلي في الديكورات كل 3 الى 5 سنوات.
– تنظيم المنافسات الرياضية وبالأخص التي تتطلب عمل جماعي.

كل ذلك سيساهم في صناعة ذكريات وروابط قوية.

لا يتعارض ما سبق مع ضرورة الحزم والتقييم والمتابعة، فالتوازن مطلوب دائما.

 

أما في الشركات الكبيرة فننصح بالأساسيات السابق ذكرها وكذلك الممارسات التالية:

– الاحتفال بالإنجازات وتكريم القائمين عليها.
– اظهار انجازات المميزين من الموظفين وتجنب نسب النجاحات للمدراء فقط.
– تشجيع الموظفين على المشاركة في العمل الخيري الجماعي والزيارات الخيرية وجعلهم جزء من أي مساهمة مجتمعية.
– تجنب التفكير في العقوبة وابحث عن السبب (لماذا ؟) وضع الاجراء التصحيحي والوقائي.
– الاهتمام بتصميم بيئة العمل  والمكاتب بشكل حديث ومحفز.
– تشجيع التنافسية الخلاقة.

أما عن أبرز الطرق الغير تقليدية:

– تمليك الموظفين حصصا في الشركة أو الأفرع أو في أصولها.
– استخدام التقييم المتبادل أي أن المدير يقيم موظفه والعكس صحيح.
– توفير تسهيلات خاصة بهم مثل الاستفادة من عروض الخصم والتقسيط في أفرع الشركة وعلى منتجاتها.

وغيرها الكثير….

 

القاعدة الذهبية: كلما تحول الموظف من مجرد أجير يقوم بمهام روتينية دافعه الوحيد هو الراتب أو الخوف … الى موظف شريك يرى مستقبله في نمو الشركة كلما كانت استراتيجيتك أنجح وستجني الثمار بلا شك.

 

لا يوجد تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *